منتديات شباب تعليم صناعى
عزيزى الزائر انت غير مسجل لدينا
لمتابعة جميع المواضيع والاقسام المختفية ومشاهدة بث مباشر للافلام العربية والاجنبية
يجب التسجيل أولا
منتديات شباب تعليم صناعى
عزيزى الزائر انت غير مسجل لدينا
لمتابعة جميع المواضيع والاقسام المختفية ومشاهدة بث مباشر للافلام العربية والاجنبية
يجب التسجيل أولا
منتديات شباب تعليم صناعى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب تعليم صناعى

كلية التعليم الصناعى
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خيرت الشاطر: سوزان مبارك وراء دخولى السجن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
no love
نائب رئيس مجلس الادارة
نائب رئيس مجلس الادارة
no love


انثى
عدد الرسائل : 271
العمر : 36
قسمك أيه : electronic
نقاط : 25294
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

خيرت الشاطر: سوزان مبارك وراء دخولى السجن Empty
مُساهمةموضوع: خيرت الشاطر: سوزان مبارك وراء دخولى السجن   خيرت الشاطر: سوزان مبارك وراء دخولى السجن I_icon_minitimeالسبت مارس 05, 2011 7:08 pm

كيف تلقيت نبأ الإفراج عنك؟

- أخذت أُكبّر وأقول «الحمد لله.. الحمد لله.. ظهر الحق»، وكانت سعادتى لا توصف.

■ هل توقعت خروجك فى ذلك الوقت بالتحديد؟

- لا أخفى عليك أنا كنت متفائلاً جداً وعلى ثقة بأننى سوف أخرج فى أى لحظة، ولم يدخلنى اليأس مطلقاً ودائماً كنت أسأل الضباط الذين يتجولون فى طرقات العنبر بجملة واحدة مكررة، وهى «قرار الإفراج وصل أم لا؟» لدرجة أن بعضهم كان يضحك والآخر يقول «قريباً» وبعضهم التزم الصمت.

■ صف لنا شعورك والأجواء داخل سجن طرة لحظة دخول «العادلى وعز وجرانة وعسل»؟

- أنا شخصياً لا أشمت فى أحد، لكنها لحظات للعظة والاعتبار، فهى دليل على أن الظالم لن يفلت من عقاب الخالق وكنت أقول لنفسى لقد برأتنى المحاكم من تهمة غسل الأموال، و«العادلى» ورفاقه الآن متهمون بإهدار الأموال وفساد البلاد، أما الأجواء فى السجن فكانت عبارة عن ارتياح من جانب الجميع، سواء مسجونين أو غيرهم، والغريب أيضاً هو استقبال المساجين «العادلى» والوزراء بالسب والهجوم بالألفاظ الجارحة، لدرجة أن الوزراء طلبوا من إدارة السجن عدم خروجهم للجلسات لعدم قدرتهم على سماع الأصوات أثناء سيرهم أمام العنابر فى طريقهم لحضور الجلسات.

والأكثر من ذلك أن المساجين طالبوا إدارة السجن بأن تنقل الوزراء إلى سجن آخر رغبة فى عدم رؤيتهم.

■ بصراحة هل خطر ببالك توجيه انتقادات لـ«العادلى» باعتباره وزير الداخلية الذى وافق على قرار القبض عليك؟

- لم أفكر فى ذلك، ولكن كنت أنظر له أثناء سيره فى الساحة التى كانت قريبة من المكان المخصص لى وزملائى، وقد جاءت عيناى أمام عينيه فنظرت إليه بقوة فإذا به يضع عينيه فى الأرض ويترك المكان بعيداً ثم عرفت أنه طلب من إدارة السجن أن تخصص له أوقاتاً ومكاناً بحيث لا يرى أحداً من المساجين.

■ تردد القول إن إدارة السجن جهزت زنزانات الوزراء بشكل يتسم بالرفاهية.. ما حقيقة ذلك؟

- بالفعل، حيث قضوا أول ليلة بمزرعة طرة داخل غرفة المأمور حتى تم تجهيز الزنزانات الخاصة بهم بشكل غير عادى، حيث تم طلاء الحوائط بالزيت ونُظف المكان جيداً وسمعنا أن أرض الزنزانات الخاصة بهم أصبحت «سيراميك» ووضع فى كل منها سخان كهرباء وتليفزيون وأسرّة جديدة، وكان «العادلى» قد حضر بعد الوزراء من الخارج إلى طرة.

■ كيف استقبلت خبر تنحى «مبارك» عن رئاسة البلاد؟

- سعدنا جميعاً بهذا الخبر، وكنت أتمنى أن أكون ضمن المتظاهرين الذين سطروا تاريخاً جميلاً بالأداء الراقى والثورة العظيمة.

■ ما رأيك حول ما تردد عن أن «الإخوان» ساهموا بشكل ملحوظ فى الثورة؟

- الإخوان مصريون والثورة قام بها أبناء هذا الوطن، فلا يمكن أن نقول إن فئة بعينها ساهمت بشكل أكبر، لكن الجميع التقوا على حب هذا البلد وأخذوا العهد على خلاصه من المختطفين الذين نهبوا ثرواته وأفسدوا الحياة فيه، وأنت ترى الآن كم الأراضى المسروقة والأموال والثروات المنهوبة التى على أقل تقدير تساوى تريليون دولار إلى الآن، وفى المقابل فإن ديون مصر تبلغ تريليون جنيه يعنى الفارق ما يقرب من ٤ تريليونات جنيه.

■ نعود لقضايا خيرت الشاطر.. لقد قلت لنا إن القضية الأخيرة ملفقة.. ماذا عن القضايا الثلاث التى سبقتها؟

- لقد حُكم على بواسطة المحكمة العسكرية مرتين فى عامى ١٩٩٥ و٢٠٠٧ واثنتين بالحبس الاحتياطى، ومن المؤكد أن المحاكم الاستثنائية غير قانونية ومنافية للدستور لأن المتهم يجب أن يحاكم أمام قاضيه الطبيعى، وهذا يؤكد الافتراء خاصة أن المحاكم المدنية برأتنى من التهم سواء قضية «سلسبيل» أو الأموال المغسولة ولك أن تعرف أننى سألت ضابط أمن الدولة فى القضية الأخيرة أمام القاضى عن دليل واحد لاتهامى فأجاب «مفيش دليل»، وقال القاضى إن الضابط ينفى أدلة الاتهام، لكنه فى النهاية حكم بسجنى ٧ سنوات.

■ إذن لماذا أنت تحديداً؟

- ببساطة لأن حاشية جمال مبارك أوهمت والدته سوزان بأن خيرت الشاطر يمكن أن يكون مرشح الإخوان الأقوى للرئاسة، لذا طلبت ضم اسمى لما عُرف لدى النظام بـ«الرهائن» وتم القبض علىّ بقضايا ملفقة خوفاً من شىء غير مطروح من الأصل.

■ فسر لنا معنى الرهائن؟

- منذ منتصف التسعينيات تقريباً بدأ النظام الحاكم فى التعامل مع الإخوان بما اصطلحوا على تسميته «الرهائن»، حيث كانوا يقبضون على عدد من قيادات الجماعة قبل أى أحداث سياسية سواء الانتخابات التشريعية أو المحليات، إضافة إلى الفترات السابقة على التعديلات الدستورية، وكانوا يفعلون ذلك كنوع من الضغط علينا لإقصائنا عن العمل السياسى حتى نترك لهم الساحة يعيثون فيها فساداً، وبالرغم من ذلك كان الإخوان يسيرون فى اتجاه الإصلاح بعيداً عن الألاعيب التى تفنن فيها النظام الحاكم.

■ من الشخص الذى كان يسيّر أمور البلاد فى الآونة الأخيرة؟

- أعتقد أنه جمال مبارك، وقد وضع أحمد عز فى الواجهة واعتبره الأداة التى يستخدمها لتنفيذ مخططة لخطف البلاد والوصول إلى التوريث، وهى مصالح مشتركة بين الاثنين ويساعدهما فى ذلك عدد كبير مستفيد من تلك الصفقة، لدرجة أن «عز» أصبح يتعامل مع الشعب كما يتعامل مع تجارة الحديد المتمثلة فى الاحتكار، حيث احتكر كل شىء وسخره لخدمة المصالح والتوريث، وأرى أنها تصرفات مراهقين رغبوا فى احتكار الحياة السياسية.

■ هل يمكن محاكمتهم جميعاً؟

- بسهولة ونتطلع إلى ذلك فى الأيام المقبلة.

■ وإن لم تتم محاكمة الداعمين لـ«عز» و«جمال» كيف ترى الأوضاع؟

- بالطبع سيحاولون الالتفاف على الثورة ويهدفون إلى تجميع قواهم للانتخابات البرلمانية، لذلك أناشد المجلس العسكرى منع كل قيادات الحزب الوطنى من الترشح للانتخابات البرلمانية، وأيضاً كل من ترشح من الحزب للانتخابات الماضية.

■ ألا تعتبر أن ذلك إقصاء؟

- ليس إقصاء لأنهم مجرمون دعموا الفاسدين وساعدوا على سرقة البلاد وحاولوا قتل الفرحة والحلم الذى طالما تطلع إليه المصريون جميعاً.

■ إذا لم يصدر قرار بذلك هل لديكم رؤية أخرى؟

- استمرار قدرة الشعب على الحشد حتى إسقاط كل حاشية وأذناب النظام الصغيرة، والاعتصام فى الميادين عند ظهور أحدهم فى أى موقع من المواقع القيادية.

■ ما رأيكم فى منع «مبارك» وأسرته من السفر والتحفظ على أموالهم؟

- أرى ضرورة محاكمتهم عن جرائمهم ومحاكمة كل الموالين لهم ممن ساعدوا فى ذلك، ولابد أن ننتبه لأن بقايا النظام لاتزال موجودة.

■ ما هو السبب فى إعلان الجماعة عدم الدفع بمرشح للرئاسة فى الانتخابات المقبلة؟

- لقد استخدم النظام الإخوان باعتبارها «فزاعة» للداخل والخارج طيلة ٣٠ عاماً، ولا شك أن ذلك أثر فى الكثيرين من المصريين، مما أدى إلى الخوف من الجماعة، لذا نحن نرى ضرورة طمأنة الشعب إلى عدم رغبتنا فى الحكم، وأننا نهدف كمصريين، إلى الإصلاح والديمقراطية، أيضاً فإن الدولة حالياً تعانى أزمة تحتاج إنكار الذات وتضافر الجهود للوصول بالوطن إلى بر الأمان.

■ هل تخشون عدم النجاح حال ترشحكم للرئاسة؟

- نحن لا نخشى الفشل لأننا نجتهد ونعمل بأمانة من منطلق حب الوطن، كما أن تجاربنا مع الشعب فى صالحنا سواء فى العمل السياسى أو فى باقى المجالات.

■ ذكر مهدى عاكف، المرشد العام السابق للجماعة فى حوار معنا، أن تنسيقاً تم بين الإخوان والأمن فى الانتخابات البرلمانية الماضية؟

- كل من يتصور أو يردد أن نظام حسنى مبارك عقد صفقات فهو يحسن الظن بالنظام، لأن من يعقد الصفقات يعترف بقوة الآخر، لكن النظام لم يرتق إلى هذا الذكاء، لكن أوضح لك أن النظام السابق كان يرغب فى إقصائنا أحياناً بالقبض والاعتقالات، وأحياناً أخرى عن طريق إرسال وسطاء، فمثلاً فى عام ١٩٩٥ تقدمنا بـ١٥٠ مرشحاً لانتخابات مجلس الشعب وتم اعتقال عدد من الجماعة كنت والدكتور عصام العريان بينهم، وجاء وسيط من قبل النظام قال إن الدولة ليس لديها مانع فى الإفراج عن جميع المعتقلين من الجماعة بشرط أن تخفضوا عدد مرشحيكم، وجاء رد الإخوان «لا مانع» ثم ذهب وعاد قائلاً، ونفضل عدم ترشح الرموز الإخوانية، فأجبنا «لا مانع»، ثم ذهب ولم يعد إلينا.

أيضاً فى عام ٢٠٠٠ أثناء التجديد النصفى لمجلس الشورى، تدخل أحد رجال الأعمال من أصحاب الصلة القوية بالرئاسة، وطلب أن نرشح عدداً قليلاً جداً ووافقنا على ١٧ مرشحاً، وقال إن ذلك جيد، وعند بدء الترشح قام الأمن باعتقال معظمهم، وعندما سألناه أوضح لنا أن النظام انقسم إلى فريقين، الأول مؤيد للاتفاق والآخر معارض له، وأن الفريق الأخير هو الذى استطاع حسم الأمر داخل مؤسسة الرئاسة، وقرر اعتقال مرشحى الجماعة، وقد تكرر أيضاً ذلك قبل الانتخابات البرلمانية ٢٠٠٥، حيث تحدثت إلينا قيادة أمنية فى أحد المؤتمرات وعرضت علينا الترشح فيما لا يزيد على ٢٠٪ ووافقنا وعلمنا أن جناحاً داخل النظام كان توقع أن يفوز الإخوان بثلث مقاعد البرلمان، مما دفعهم إلى اشتراط عدم ترشحنا بأكثر من ٢٠٪، وانقطع الاتصال ثم طلبوا ذلك فى أيام الترشح، وكنا دفعنا بـ١٦٠ مرشحاً فخفضنا إلى ١٤٠ لأن الوقت كان ضيقاً جداً، وفى النهاية كانوا يخلفون قولهم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خيرت الشاطر: سوزان مبارك وراء دخولى السجن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب تعليم صناعى  :: المنتدى العام-
انتقل الى: