التفكير بالنجاح

إن أي عمل سواء كان عضلي أو ذهني، ينطلق من مرحلة التفكير به قبل أن يصبح حقيقة واقعة.
والتفكير في النجاح هو أساس كل بناء للشخصية داخل محيط عملك؛ فالطريق نحو القمة لا يبدأ بمؤهلات مكتوبة على ورق بل بتصميم وعزم مطبوعين.
ويبقى إلتزامك تجاه نفسك وتجاه مهنتك وتجاه رئيسك المباشر أمراً جوهرياً أساسياً.
إجعل من نفسك ضرورةً لا غنى عنها بالنسبة لمديرك.
أرحه من بعض الأعمال وقم بها أنت وأنجزها ببراعة وهدوء.
إن الأهداف المكتوبة أكثر فعالية من تلك التي تخزنها في عقلك.
لذا عليك أن تبدأ بتدوين أهدافك الحالية على مفكرة مميزة.
حدّد فيها:
هدف مهنتك للسنوات الخمس القادمة، هدفاً تحققه خلال الأشهر الستة المقبلة ومشروعين صغيرين تصمِّمهما وتنفذهما خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
قد تكون هذه الأهداف والمشاريع أفكاراً تشجّع الزبائن على فتح حسابات أو تصميماً بسيطاً يسهل العثور على الأغراض في المخزن.
ربما فكرت في أساليب تقلّص مصاريف قسمك أو في تخطيط لتنمية التعاون الجماعي تديره بنفسك، أو رغبت في إعداد موقع لشركتك على الويب.
دون الأهداف والمشاريع فتحصل على الجزء الأساسي من تصميم مهنتك وإليك الصفات الأساسية التي يبحث عنها الرؤساء في الموظف الناجح:
ـ الموثوقية ـ أن يكون جديراً بأن يعوَّل عليه ـ أي يحترم دوماً الموعد الأخير لإنجاز مهمته ويحضر إلى العمل في الساعات المحددة.
ـ المعتمدية ـ أن يكون جديراً بالثقة.
ـ الاستعداد لتحمّل المسؤولية.
ـ الانتاجية.
ـ الابتهاج.
وتضاف إلى هذه اللائحة صفة الأمانة والاستقامة إذ على المدراء أن يتأكدوا من أن هيئة الموظفين عندهم لا تفشي أسرار الشركة ولا تعمل باستخفاف على تدبير حصة أحد المطّلعين أو تلطّخ سمعة الشركة بتصرفات مشينة في مكان العمل.
وتبقى صفات أخرى عليك أن تنميها لتملأ بها حقيبة مكانتك الوظيفية وهي:
ـ حافظ دوماً على لباقتك.
ـ إبتسم دائماً.
ـ اظهر ذكاءك.
ـ قدم أفكاراً مفيدة لزملائك.
ـ ردّ على الهاتف بصوت موجب ولبق.
ـ لا تعبس أبداً ولا تضمر لأحد الضغينة.
ويبحث أغلب المدراء ورؤساء العمل على أشخاص يتمتعون بقدرة فائقة من التأقلم مع إكتسابهم لثقافة المكتب؛ حيث من الضروري أن يكونوا:
ـ يُعرفون بطبعهم الاجتماعي.
ـ يملكون اتصالات رفيعة مع أشخاص مهمين.
ـ يتمتعون بحسّ الدعابة.

for my best wishes

sherif metwaly