الحال المتشقلب 00 كوميديا ساخره

فى يوم من الأيام .. طرقت رأسى فكرة عجيبة وفى نفس الوقت روشة وعلى الموضة..على حد تعبيرناهذه الأيام..
لا أخفيكم سرا أن هذه الفكرة كانت تداهم أحلامى كثيرا وتخترق علىّ تفكيرى مالا يحصى من المرات...
كنت أقرأ فى إحدى الصحف فوجدت خبرا عن راقصة مشهورة تريد كتابة مذكراتها وبيعها فى السوق ككتاب يحكى تاريخها المشرف أو حتى مسلسلا يعرض على الناس كفاحها ( أقصد فضايحها ) بالصوت والصورة .. يعنى اللى ما يشترى يتفرج...رععب
مر علىّ الخبر مرور الكرام وتركت الصحيفة لأجلس على الكومبيوتر وأطالع الجديد على شبكة الإنترنت
بدأت بموقع للأخبار لعلّى أجد فيه شيئا جديدا يبشر بالخير -طبعا ده عشم إبليس فى الجنة - وظللت أتصفح أخبار الموقع خبرا خبرا .. فأنا ضعيف أمام الأخبار بشكل فظيع جدا.. حتى أننى عندما أتابع نشرة الأخبار يتحول شكلى تماما بحسب الخبر المطروح على وأنسجم مع النشرة كواحد من عشاق شاكيرا يشاهدها وهى تتلوى على المسرح وتقوّق - عفوا.. تغنىّ -
وراحت عيناى تلتهم كل خبر على حدة .. فكان من ضمن الأخبار أن مطربا شعبيا يريد كتابة مذكراته لجعلها مسلسلا تليفزيونيا تشاهده الأجيال للإستفادة من مشوار حياة النجم الكبير الذى لطمته الدنيا ولطمها ونالت منه ونال منها ... وعرض تاريخ حياته مختصرا حتى لا يحرق القصة على القراء والمشاهدين.. بدأ حياته فى الإصلاحية وفيها تعلم أن الضمير هو أهم شئ يميز الإنسان عن أقرانه فى هذا الزمن .. وكان مثالا للضمير حتى أنه لما وجد مبلغا 1000 جنيه فى الأرض .. أعاد إلى صاحب المال 25 جنيها لأنه ربما يكون ليس معه مالا ولا يستطيع ركوب وسيلة مواصلات إلى بيته إن كان غريبا عن البلد... فعلا تصرف يوحى بوجود ضمير حى وينقح على صاحبه..
ثم يكبر فى السن ويخرج من الإصلاحية ليعمل كهربائيا .. ويبدل قطع الغيار اليابانية بغيرها .. لكن مع الأغنياء بس .. لأن صاحبنا ضميره لا يسمح له بخداع البسطاء.. -ربنا يخليله ضميره-.. ثم بعد ذلك يصبح بين يوم وليلة نجما لامعا تنتظره الجماهير التى تعرف أنه كان كهربائى قبل المغنى .. ومع ذلك تغى بأغانيه ليلا ونهارا وسرا جهارا..
المهم ..
أيضا مر على الخبر مرور الكرام ولكنه ترك أثرا بسيطا فى ذاكرتى..
ومرت سنون ..وسنون تلو سنين.. حتى فات على خبر هذا المطرب حوالى 3 شهور أو يزيد..
فوجئت بخبر فى الصفحة العاشرة عن راقصة - دى غير الأولانية - بدأت بالفعل تصوير حلقات عن قصة حياتها .. وأيضا بدأوا تصوير مسلسل عن قصة حياة سندريللا الشاشة سعاف حزنى..
ساعتها لمعت عيناى ببريق معروف لدى المقربين منى.. وهذا البريق معناه أنى ...... وجدتهااااااااا... حققنة حققنة حققنة
... عذرا سادتى الأفاضل فأنا مضطر أن أغادر المنتدى حالا لأن ميعاد نشرة الأخبار قد اقترب ... وسأروى لكم ماذا وجدت فى الحلقة القادمة إن شاء الله..
السلام عليكم
shefoo <<<<<< مع تحياتي .<<<

فعلا الحال اتشقلب

مبقاش حد فاهم حاجه

شكرا على الموضوع