الهدوء يعود لـ«التحرير».. و«اتحاد الثورة»: «المسيرة المليونية» لمدة ١٢ ساعة فقط

عاد الهدوء إلى ميدان التحرير، أمس، بعد قيام القوات المسلحة بفض اعتصام المتظاهرين بالقوة، أمس الأول، وإزالة جميع الخيم التى وضعها المعتصمون فى الميدان، وإجبار الباعة على مغادرته.

وانتشرت قوات الشرطة فى الميدان لأول مرة منذ فترة طويلة، وقامت بإزالة مخلفات الباعة الجائلين، وتنظيم حركة المرور.

فى سياق متصل حذر اتحاد شباب ثورة ٢٥ يناير، من اندساس أى أشخاص، فى المسيرة المليونية التى دعوا إليها اليوم لتعزيز الوحدة الوطنية تحت شعار «لا للفتنة الطائفية»، وقال حمادة الكاشف، عضو اتحاد شباب الثورة، أن هذه المسيرة هدفها تعزيز الوحدة الوطنية، وإخماد الفتنة.

وأضاف الكاشف لـ«المصرى اليوم» إن اتحاد الثورة أصدر بياناً، أرسله إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، جاء فيه، أن المسيرة التى دعوا إليها هدفها تعزيز الوحدة الوطنية، مدتها ١٢ ساعة، مؤكدين فى بيانهم، أن أى شخص يحاول التواجد فى الميدان بعد انتهاء موعد المسيرة، لن يكون من الثوار.

وطالب اتحاد الثورة القوات المسلحة بالقبض على الأشخاص الذين يحاولون استغلال المسيرة، لاحتلال ميدان التحرير مرة أخرى.

فى المقابل، أخلى العشرات من شباب الاستقرار ميدان مصطفى محمود بعد اعتصام لمدة ٤ أيام على التوالى، من المطالبة بالاستقرار وإقالة حكومة شرف ووقف الاعتصامات الفئوية واستهداف مؤسسات الدولة.

وقال كريم حسين، منسق الاعتصام: إننا قررنا فك الاعتصام فور تأكدنا من إخلاء ميدان التحرير، وأعلن المعتصمون عن تنظيمهم وقفة اليوم، أمام مسجد مصطفى محمود، تحت اسم «جمعة الوحدة والاستقرار» بعد صلاة الجمعة، يعقبها تنظيم مسيرة إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون للتنديد بالأحداث الطائفية، يرفع خلالها المتظاهرون شعار الهلال مع الصليب والمصحف والإنجيل.

وأصدر شباب الاستقرار، بياناً أدانوا فيه الأحداث الطائفية، متهمين التيارات الإسلامية المتشددة بإشعال فتيل الفتنة، فى وقت تمر فيه مصر بمرحلة حرجة تتطلب فيها توحيد الصف من أجل تشغيل عجلة الإنتاج وعودة الاستقرار.

» متى تنجح الثورة؟
» عجائب الثورة السبع
» شرعية «التحرير» تحكم مصر